نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد جلد : 3 صفحه : 181
أخذة زائدة، كما تَقُولُ: أربيتَ إِذَا أخذ أكثر مما أعطاه من الذهب والفضة، فتقول [1] : قَدْ أربيت فَرَبا رِباك.
وقوله: لِنَجْعَلَها لَكُمْ تَذْكِرَةً
(12) لنجعل السفينة لكم تذكرة: عظة.
وقوله: وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ
(12) يَقُولُ: لتحفظها كل أذن لتكون عظة لمن يأتي [2] بعد.
وقوله: وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ فَدُكَّتا (14) ولم يقل: فد ككن لأنه جعل الجبال كالواحد [3] وكما قال: (أن السّموات والأرض كانت [4] رتقا) ولم يقل: كنّ رتقا، ولو قيل فِي ذَلِكَ: وحملت الأرض والجبال فدكَّت لكان صوابًا لأن الجبال والأرض كالشيء الواحد وقوله: دَكَّةً واحِدَةً (14) ودكُّها: زلزلتها.
وقوله: وَانْشَقَّتِ السَّماءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ واهِيَةٌ (16) وَهْيُهَا: تشققها [5] .
وقوله: وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ (17) يُقال: ثمانية أجزاء من تسعة أجزاء من الملائكة.
وقوله: لا يخفى مِنْكُمْ خافِيَةٌ (18) قرأها يَحيى بْن وثاب بالياء، وقرأها النَّاس بعد- بالتاء- (لا تَخْفى) ، وكلٌّ صواب، وهو مثل قوله: «وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ [6] » . وأخذت. [1] فى ش: فيقول. [.....] [2] فى ب، ج، ش: من بعد. [3] فى ح، ش كالواحدة. [4] سورة الأنبياء الآية 30. [5] وفى تفسير القرطبي: 18/ 265- واهية أي: ضعيفة، يقال: وهى البناء يهى وهيا فهو واه إذا ضعف جدا، ويقال: كلام واه أي ضعيف. [6] سورة هود الآية 67.
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد جلد : 3 صفحه : 181